الخط الديواني أو الخط السلطاني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني والسلطاني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، وهو مستنسخ من خط الرقعة، وقد اطلق عليه رقعة الباب العالي، ثم انفرد ليتخصص في كتابات الإنعامات والبراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الخط الديواني، ثم ادخلت عليه الرشاقة والمرونة ليتناسب مع حالته الجديدة في مركزه المرموق .
- عرف الخط الديواني بصفة رسمية لدى الاتراك بعد فتح السلطان محمد الفاتح العثماني القسطنطينية في عام 857هـ، وأول من وضع قواعده منهم إبراهيم منيف الذي عاش في حقبة السلطان محمد الثاني، ثم انتهت الاجادة فيه إلى شهلا باشا، والحافظ عثمان، ومحمد عزت. ووضع قواعده في البلاد العربية الخطاط مصطفى غزلان، فقام بتجميله ووضع قواعده، والنسبة الفاضلة في الخط الديواني للخطاط مصطفى غزلان، وسمي لذلك الخط الغزلاني .
- ومن كانت لهم يد في وضع كراريس لهذا الخط هم : عبدالعزيز الرفاعي، مصطفى غزلان بك، محمد أحمد عبدالعال، محمد عزت، هاشم محمد البغدادي، يوسف ذنون
للخط الديواني جماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة، إلا أن ذلك قد يكون على حساب سهولة القراءة، حتى أنه ليصعب أحيانا التمييز بين الألف واللام إن كانا في بداية الكلمة. كما قد يلجأ الخطاط إلى ربط الحروف المنفصلة مثل الراء والواو والألف والدال بالحروف التي تأتي بعدها. هذا وقد تفرع الخط الديواني إلى نوعين من الخط:
- الديواني العادي، وهو خالى من الزخرفة.
- الديواني الجلي، وتكثر فيه العلامات الزخرفية لملء الفراغات بين الحروف، وهو يستعمل في الزخارف
ديوانى الجلى |
إرسال تعليق